كلمة رئيس الوزراء -رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
إن المؤتمر يعد من المؤتمرات العلمية الاستثنائية والمهمة التي ستقدم أنموذجاً علمياً يسهم في حل إشكالية التعليم عن بٌعد والتعقيد الذي واجهه الجميع.
وتكمن أهمية تقنية المعلومات أنها أصبحت جزءاً من حياة الباحث والطالب والأستاذ وحياة المجتمع بصورة عامة .. وإن الجميع في التعليم العالي ومؤسساته بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات معنيون بتجاوز التعقيدات المتصلة بالتقنية والتعامل معها باعتبارها وسيلة مهمة يستطيع الطالب الوصول عبرها إلى المراجع الحديثة والقديمة.
ويمثل هذا المؤتمر نوعاً من الشراكة الفعلية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الحكومية والأهلية والخاصة وتجربة مثيرة للاهتمام تشجع على العمل المشترك في هذا المضمار.
إن التحدي الكبير الذي فرضه كوفيد- 19 على كافة القطاعات ومنها قطاع التعليم قد أكد على ما يمثله التعليم الإلكتروني من وسيلة عملية مهمة للحد من آثار توقف العملية التعليمية .. وهنا لا بد من الإشادة بالتجربة التي تم اعتمادها من قبل عدد من الجامعات اليمنية عبر نظام التعليم عن بعد وما مثلته من أهمية للعملية التعليمية وتحديد متطلباتها خلال المرحلة الماضية.
تمنياتي للمؤتمر بالتوفيق والنجاح والخروج بالتوصيات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية، والشكر لكل من عمل على تنظيم هذا المؤتمر وسعى إلى نجاح فعالياته.
رئيس المؤتمر (وزير التعليم العالي والبحث العلمي)
أ.حسين علي حازب
بسم الله القائل: (( عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )) ، صدق الله العظيم. والصلاة والسلام على معلم البشرية وهاديها وعلى آله وصحبه.
نحن سعداء بتدشين وافتتاح أول مؤتمر ينعقد على مستوى اليمن للتعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي .. (الواقع والتطلعات ) .. تنظمه الوزارة ومركز تقنية المعلومات .. بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية .. ويُعد هذا المؤتمر بالنسبة لنا أحد أهم المؤتمرات العلمية التي نعقدها بهذا الزخم..
جاء المؤتمر نتائج لقاءات ومناقشات متعددة في أروقة الوزارة والمركز .. لما ينبغي أن يكون عليه الوضع التعليمي الجامعي في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد – 19) مطلع هذا العام وتسببه بإيقاف العملية التعليمية والاختبارات في الجامعات لأكثر من أربعة أشهر .. واضعين في الحسبان ماذا لو اشتدت الجائحة وبدأ العام الدراسي الجديد 2020/2021م ولم تُستأنف الدراسة، وهو ما قد يحدث لنا إرباكاً في هذا الجانب.
أمانة المسؤولية التي تحملناها حتمت علينا القيام بواجبنا الوطني والأخلاقي تجاه وطننا ومجتمعنا .. والعمل على تجاوز تحديات هذا الوباء الخطير .. إضافةً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان والحصار .. جعلتنا نركز اهتمامنا بأبنائنا الطلبة .. والتفكير بوضع الحلول والبدائل الممكنة التي تحفظ لهم حقهم في التعليم
وفقاً لذلك سعينا في الوزارة ومركز تقنية المعلومات إلى دراسة الموضوع من كافة الجوانب .. والتنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة .. وتوصلنا إلى إعداد آلية تضمن لنا استئناف الدراسة وعقد الاختبارات في الجامعات للعام الجامعي 2019/2020م والعمل بالضوابط والإجراءات الاحترازية والوسائل المناسبة الواجب اتباعها لاستكمال الدراسة وعقد الاختبارات بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية .. والترتيب للعام الجامعي 2020/2021م ..
وبصبر وثبات الشعب اليمني .. وعزم قيادتنا السياسية .. ودعم حكومة الإنقاذ الوطني .. وبإرادة قوية وصلبة من قيادة الوزارة ومركز تقنية المعلومات .. وقيادات ومنتسبي مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية فقد تمكنا – وبفضل من الله سبحانه وتعالى رغم الإمكانيات البسيطة التي توفرت لدينا من الحفاظ على استمرار العملية التعليمية .. وإقامة الأنشطة والفعاليات العلمية والبحثية على مستوى الوزارة والجامعات .. وهذا المؤتمر خير دليل على ذلك والذي جاء أيضاً لتقييم التجربة القائمة في الجامعات التي طبقت هذا النظام .. وكذلك الخروج بمبادرات للتعليم الإلكتروني واعتمادها كتجربة يمنية بامتياز.
أدعو كافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية إلى تبني التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ودمجها كسياسة لتفعيل التعليم الإلكتروني في خدماتها وبرامجها ..
لا يسعنا في نهاية كلمتنا إلا أن نوجه الشكر والثناء للمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات والعاملين معه وإلى رئيس وأعضاء اللجان المنظمة على الجهود الكبيرة التي بذلوها في الإعداد والتنظيم المتميز لهذا المؤتمر وكل من ساهم في إنجاح فعالياته .. كما نتوجه بالشكر والتقدير للجامعة الإماراتية الدولية على الدعم الذي قدمته للمؤتمر .. وشكرنا وتقديرنا كذلك لكل الحاضرين والمشاركين بأوراق العمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نائب رئيس المؤتمر(نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي)
الدكتور/ علي يحيى شرف الدين
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الأكرم وآله وصحبه ومن والاهم، نبارك لكم بهذه المناسبة والتي نرجو الله “سبحانه وتعالى” أن يكتب بها الأجر الحسن والأثر المبارك- إن شاء الله- في الاهتمام بالجيل الناشئ، وبالطلاب بمختلف الفئات العمرية.
ونحن- في البداية- نتوجه بالشكر والتقدير لكل المستجيبين للمساهمة في الاهتمام بهذا الحدث، الذي يقام برعاية كريمة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى.
هذا المؤتمر المتميز بالمشاركة المحلية والدولية الفاعلة، والذي ترسي من خلاله الوزارة القواعد السليمة لأدواتِ صناعةِ القرار، والاهتمام الحقيقي بقضايا التعليم وأولوياته تحت مختلف الظروف والتحديات. فقيادة الوزارة سعت وتسعى برؤية واضحة وبخطى ثابتة، إلى تقديم نموذجٍ يُعتدُ به في مجال التعليم العالي في اليمن، وعلى مختلف المستويات، وفي مقدمتها البحث العلمي ومجالاته المختلفة. وانطلاقاً من ذلك واصلت الوزارة ومؤسساتها التعليمية بكل إصرار وجد تقديم العلم والمعرفة لطلبتها وكانت الاستجابة العالية لتطورات جائحةِ كورونا وتأثيرها على كافة مناحي الحياة في اليمن حيث اتخذت الجامعات التعليم الإلكتروني وسيلة ناجحة لمواجهتها, واستطاعت بكل اقتدار إنهاء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي المنصرم بنجاح كبير وذلك بعزيمةِ الجامعات وإرادتها وتوجيهات وقرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين حازب، فله كل الشكر ولكل طاقم الوزارة.
ورغم الصعاب المتعددة والحصار الظالم على اليمن إلا أن اليمني يأبى إلا أن يكون نموذجا لإرادة الأحرار وإرادة الوصول إلى الهدف الذي لابد أن يتحقق يوما. ومن خلال هذا المؤتمر الذي ينطلق من اليمن الذي يعاني قلة الامكانات وضعف شبكة الإنترنت نرسل رسالة واضحة بأن اليمني لا يستسلم وقادر على صنع المستحيل, وكما هو متمسك ومتجذر بأرضِه وتاريخه فهو في الوقت ذاته يواكب عصره ويواصل مسيرة تعليمه التي ستوصله حتما في نهاية المطاف إلى تحقيق أهدافه في الانتصار والحرية والاستقلال.
إن هذا المؤتمر ينعقد اليوم ليناقش قضية في غاية الأهمية تتمحور حول البحث في واقع ومستقبل التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي اليمنية في ضوء انتشار جائحة كورونا.. والذي يأتي انسجاما مع رؤية الوزارة تجاه أهمية البحث العلمي ومحاولة تقديم رؤى خلاقة تنتقل جامعاتنا عبرها الى آفاق جديدة تمكنها من الاستمرار في المسيرة التعليمية وتحريك عجلة التعليم العالي من خلال مواكبةِ الأحداثِ والقضايا المستجدة والإسهام في وضع الحلول والمقترحات والوصول إلى نتائج وتوصيات علمية واقعية قابلة للتنفيذ يمكن الاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم الإلكتروني في اليمن.
وكلنا أمل – إن شاء الله – في هذا المؤتمر في أن يسهم إسهاماً كبيراً في تعزيز الوعي بأهمية وآلية التكنولوجيا في قطاع التعليم وأن يزيد من مستوى التفاعل والاهتمام لدى صناع القرار في العمل على تلبية المتطلبات اللازمة لبناء البيئة المناسبة والقدرات اللازمة.
أخيراً.. أتوجه بالشكر الجزيل لجميع الباحثين الذين تقدموا بأبحاث نوعية تغطي محاور المؤتمر، وللجان المؤتمر المختلفة، الذين أصروا على أن يخرج هذا المؤتمر بهذا الشكل الراقي والمميز، ولم يدخروا جهدًا لإنجاح فعالياته، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
ونأمل من الله “سبحانه وتعالى” أن يوفقنا وإياكم لما يرضى، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، وأن يهدينا بنوره، إنه سميع الدعاء.
وَالسَّـلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه،،،
رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر
مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات في التعليم العالي
د. فؤاد حسن عبدالرزاق
ضيوف المؤتمر الكرام؛
أعضاء المجلس السياسي الأعلى، دولة رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي، أصحاب المعالي الوزراء، معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس المؤتمر، نائب وزير التعليم العالي نائب رئيس المؤتمر، رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية الزملاء والزميلات الأكاديميون والباحثون والمهتمون.
الأخوة والأخوات جميعا ..
أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، يسرني أن أعبر لكم عن عظيم ترحيبنا بكم وسعادتنا وتشرفنا بحضوركم وتفاعلكم واهتمامكم الذي يعكس واحدية الرؤى والأهداف والطموحات لدى صناع القرار ومنتسبي مؤسسات التعليم العالي في بلادنا من قيادات وأعضاء هيئة تدريس ( أكاديميين وباحثين وخبراء ومهتمين) في تحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي, والعمل على ضمان استمراريته وفاعليته تحت أي ظروف أو تحديات.
يأتي هذا المؤتمر أيضا تتويجا لمجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي أهمها وضع الضوابط والشروط لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي من العام الجامعي المنصرم 2019/2020م والتي تم تعليقها بسبب جائحة كوفيد-19 وكادت أن تتسبب في شلل كامل للعملية التعليمية، وكذلك الاستعداد لاستئناف الدراسة للعام الجامعي 2020/2021م. تلك الضوابط التي أقرتها حكومتنا الموقرة في حينه، والتي شكلت نموذجا متميزا أشاد به الكثير في الداخل والخارج، في حين مثل تنفيذها وتطبيقها حافزا ودافعا للمهتمين والباحثين والأكاديميين في المضي نحو تحقيق الآمال والطموحات لردم الفجوة بين التعليم التقليدي والتعليم الرقمي الذي صار يشكل جزءا مهما ورئيسا من استراتيجيات التعليم والتعلم في كل المستويات الدراسية. وكنتيجة لحراك أكاديمي وطني مسؤول، واهتمام وتشجيع من قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الأخ الوزير ونائبه، جاء الحرص على تقييم تجربة بلادنا في مجال التعليم الالكتروني خلال فترة جائحة كوفيد-19 والاستفادة منها في استشراف آفاق تكنولوجيا التعليم في بلادنا. وبمبادرة ايجابية ومشكورة من شركاء العملية التعليمية في القطاع الخاص تم الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر بالشراكة بين الوزارة ممثلة بمركز تقنية المعلومات في التعليم العالي والجامعة الإماراتية الدولية بصنعاء ليمثل هذا المؤتمر انطلاقة جادة نحو تنفيذ الرؤية الوطنية وضمانا لاستمرار العملية التعليمية خصوصا وأن عملية الإعداد تمت أيضا بالتعاون مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة المباشرة بموضوع المؤتمر و بالعملية التعليمية برمتها، وفي مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التي نقدر عاليا قيادتها لاهتمامها وتفاعلها منذ المراحل الأولى للتحضير، من خلال المشاركة بفريق فني و خبراء حرصو جميعا مع فريق المركز واللجنة العلمية للمؤتمر على وضع اللبنات والأسس الصحيحة للمخرجات المنشودة من المؤتمر.
ضيوفنا الكرام؛ أعضاء المؤتمر ..
و نحن معا في هذا اليوم المتميز بتاريخه وفعاليتنا، لكم أن تفكروا بحجم ما ينجز ابن اليمن في ظل هذه الظروف من عدوان غاشم، وحصار، فكيف به إذا انتهى كل ذلك.
ولعلنا ونحن في طريقنا صباح هذا اليوم لمقر هذه الفعالية وانظارنا ترنو بفخر واعتزاز لفلذات أكبادنا من ابنائنا وبناتنا الطلبة وهم يتجهون نحو مدارسهم؛ وكأننا بأصغرهم يقول: انتظرني أيها المجد فإني ..
لن أكون بعد هدى العلم نادم
وتذكر واعدا في كل عام ..
ناهلا للعلم بالإيمان قادم
حاملا في هامتي عز بلادي..
ماضيا في المدائن والبوادي ..
ستجدني أرتقي نحوك شادي ..
احمل العلم سلاحا للأعادي.
ختاما .. جزيل الشكر والتقدير لجميع المعدين والمنظمين لهذا المؤتمر والمشاركين في نجاحه، ولكم منا عظيم التقدير والترحيب لحضوركم مرة أخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس الجامعة الإماراتية الدولية -صنعاء
د.نجيب ناصر الكميم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين،
دولة الاستاذ/ أحمد الرهوي – عضو المجلس السياسي
دولة الاستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن حبتور –رئيس مجلس الوزراء – رئيس المجلس الاعلى للجامعات
معالي الاخ الاستاذ/ محمود الجنيد – نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات
معالي الاستاذ/ حسين حازب – وزير التعليم العالي والبحث العلمي
معالي السادة الوزراء
الاخ الدكتور/ فؤاد عبد الرزاق – المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات
الزملاء رؤساء الجامعات
السادة الباحثون والمشاركون
سيداتي وسادتي ضيوف المؤتمر كل باسمه وصفته
يسرني أن أشارككم باسم الجامعة الإماراتية الدولية وجميع منتسبيها النواة الأولى لنشر ثقافة التعليم الرقمي والتعليم عن بعد من خلال المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي باليمن ،والذي يأتي في إطار حرص القيادة السياسية و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التميز والارتقاء بالعملية التعليمية، وفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة التي كان أحد أبرز أهدافها هو “خلق أجيال مبتكرة ومبدعة تسعى للتنمية المعرفية، منتجة للمعرفة والتقنية تعمل من خلال منظومة حديثة ومتكاملة للعلم والتكنولوجيا والابتكار تخدم مجتمعها، وتدعم تطور الدولة ونمو ها وتعزيز قدراتها”. ورغم الصعاب المتعددة المتمثلة في البنية التحتية المتوفرة والحصار الظالم على اليمن في شتى مناح الحياة إضافة إلى حصار اخر فرضته علينا جائحة كرونا إلا ان اليمني يأبى إلا أن يكون نموذجا لإرادة الأحرار وصولاً إلى الهدف وهو التميز والابتكار كل في مجاله. ونحن في الجامعة الإماراتية الدولية بشكل خاص والجامعات اليمنية عامة ،أحد المكونات الأساسية في المجتمع ، آلينا على أنفسنا أن نكون السند والعون للدولة والمعاون الفاعل و الرديف المساند للدولة مسَخِّرين الإمكانات لنكون عضواً فاعلا لضمان استمرار التعليم في ظل الظروف القاسية التي تواجهها اليمن.
إن التعليم الإلكتروني خيار استراتيجي لا مناص منه ، وإن عملية تكوين الفرد معرفيا وتوفير الاتصال والتفاعل المتبادل لن يتأتى بدون ادخال التعليم الإلكتروني ضمن أساليب التعليم في اليمن بهدف الانتقال من نموذج نقل المعرفة إلى نموذج التعليم الموجه.
وما يميز مؤتمرنا هذا هو المشاركة المحلية الواسعة والدولية الوازنة، بهدف الاستفادة من التجارب والخبرات في تكنولوجيا وتقنيات التعليم سعياً نحو الارتقاء بالبيئة التعليمية الإلكترونية لتمكين شركاء العملية التعليمية من الاندماج في العصر المعرفي الرقمي.
أتمنى لمؤتمرنا هذا كل النجاح وان يتوج بخارطة طريق تعالج التحديات التي تمر بها تكنولوجيا وتقنيات التعليم في بلادنا ، مع الخروج بمجموعة من التوصيات لإدماج التعليم الالكتروني في مجال التعليم كوسيلة من وسائل التدريس بما يخدم تطوير وتحديث التعليم و بما يساعد على نشر ثقافة التعليم والتعلم بشكل افضل وذا جدوى للوطن والطلاب ، لبناء مستقبل مزدهر يليق بمكانة وطننا وشعبنا العظيم.
وفقكم الله لما فيه الخير والسداد،
عن المؤتمر
كغيرها من البلدان التي واجهت جائحة كورونا بوضع المعالجات اللازمة لاستمرار الحياة في المجالات الحيوية وفي مقدمتها العملية التعليمية، نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا خطة لاستكمال الدراسة في الجامعات شملت إلى جانب الإجراءات الاحترازية الصحية، الضوابط الخاصة بالتعليم الإلكتروني كأحد أهم الوسائل التي تستخدم في التعليم في هذا العصر.
ورغم التحديات التي تواجهها البلاد غير الظروف التي فرضتها الجائحة بسبب العدوان والحصار الاقتصادي والمعاناة المجتمعية من تبعات، إلا أن العملية تم تنفيذها بشكل مقبول، لتمثل تجربة من أهم إيجابياتها التعرف على مواطن القوة وجوانب الضعف في مؤسساتنا التعليمية ومنتسبيها من قيادات ومدرسين وطلبة؛ خصوصاً وأن التعامل مع التعليم الإلكتروني في بلادنا جاء كضرورة واحتياج طارئ في ظرف مفاجئ تمثل في جائحة كورونا. وهذا ما يمكن القول بأنه شيء مؤسف من منظور التأخر في استيعاب هذا النوع من طرق وأساليب التعليم والتدريس حرصت دول كثيرة على انتهاجه مراعاة لخصوصية الأجيال الحديثة التي تختلف مع اسلافها في طريقة الاستيعاب والفهم باختلاف البيئة التي يعيشونها اليوم والذي تسيطر عليه التكنولوجيا الرقمية والتي بدورها تؤثر بشكل كبير في حياة هذه الأجيال وتعاملها مع المعلومة واكتساب المعارف.
وبالتالي، فإن التعليم الإلكتروني ووفقاً لأبحاث ودراسات سبقت جائحة كورونا يُعد وسيلة مهمة ورئيسية في العملية التعليمية. ولعل تجربة بلادنا البسيطة في الفترة السابقة قد فتحت آفاقاً جديدة جديرة بالدراسة والتقييم والتطوير بما يتلاءم والامكانات المتاحة ويعزز ثقافة التعامل مع تكنولوجيا التعليم لدى أطراف العملية التعليمية, ويساعد على اللحاق بركب التطور المعرفي الرقمي ومواجهة أي طوارئ دون عناء متعلق بقصور في ثقافة التعامل والتطبيق للتعليم الإلكتروني.
أهداف المؤتمر
- أزمة جائحة كورونا وأثارها على العملية التعليمية.
- المساهمة الفاعلة في الارتقاء بالبيئة التعليمية الإلكترونية لتمكين شركاء العملية التعليمية من الاندماج في العصر المعرفي الرقمي.
- استشراف معالم التَّحديات التي تمرُّ بها تكنولوجيا وتقنيات التعليم في بلادنا.
- تحفيز إنشاء بيئات تعليمية إلكترونية في ضوء الإمكانات المتاحة لمنظومة الاتصالات الوطنية.
- الإفادة من التَّجارب والخبرات في تكنولوجيا وتقنيات التعليم.
- بحث ودراسة آليات خطة من أجل ادماج واعتماد التعليم الالكتروني والمدمج كأساليب جديدة للتدريس.
- إذكاء روح المنافسة في تقديم أفضل الحلول الوطنية المبتكرة في التعليم الإلكتروني.
محاور المؤتمر
- المحور الاول: استعراض تجارب إقليمية ودولية في مجال التعليم الإلكتروني.
- المحور الثاني: التجربة الوطنية للتعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي في فترة جائحة كورون وتقييمها.
- المحور الثالث: منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات وسبل الاستفادة منها في نجاح التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية.
- المحور الرابع: جودة التعليم الالكتروني والتعليم الافتراضي التطبيقي.
- المحور الخامس: تحديات التعليم الالكتروني في اليمن وسبل معالجتها
كشف بأسماء الباحثين والأبحاث
م | اسم البحث | اسم الباحث |
---|---|---|
1 | التعليم الهجين أحد التوجهات المستقبلية للتعايش مع أزمة كورونا، التجربة المصرية | أ.د. جمال علي الدهشان |
2 | تجربة الجامعات العمانية في التعليم الالكتروني | د. أحمد بن سعيد الحضرمي العماني |
3 | دور الممارسات التدريسية الالكترونية خلال جائحة كورونا في تعزيز مهارات التعلم المنظم ذاتياً لدى طلبة الجامعات. (حالة فلسطين) | د. محمود عبد المجيد عساف |
4 | التجربة الماليزية للتعلم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا | د. إبراهيم محمد الرجوي |
5 | التعليم الالكتروني واداوته | أ.د. أحمد غالب الهبوب |
6 | التجربة الوطنية للتعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي في فترة جائحة كورونا: دراسة تقييمية | د. محمد ضيف الله الشماري |
د. فؤاد حسن عبد الرزاق | ||
د. نعمان احمد علي فيروز | ||
د. شرف عبدالحق الحمدي | ||
د. موسى مصلح غراب | ||
7 | الخدمات المتاحة عبر مزود الانترنت (يمن نت) | م. عاصم محمد الوادعي |
8 | افاق التعليم الالكتروني في اليمن التحديات الحالية والحلول الممكنة | م. عبد المؤمن علي العمدي |
9 | معايير جودة التعليم الالكتروني | د. عمار ثابت الزهاري |
10 | المعامل الافتراضية منصة تعليم وتعلم لمؤسسات التعليم العالي اليمنية: فرصة أم تحدي؟ | أ. د. عبدالله قائد القدمي |
11 | الضوابط والمعايير اليمنية والعربية المتعلقة بجودة التعليم المفتوح والتعليم عن بعد | د. خليل محمد الخطيب |
12 | تحديات التعليم الالكتروني في دول العالم الثالث واليمن وسبل معالجتها | |
12 | تحديات التكنولوجيا واثرها على العملية التعليمية | أ.د. عبداللطيف حيدر الحكيمي |
د. شرف عبدالحق الحمدي | ||
د. خليل محمد الخطيب | ||
13 | تحديات التكنولوجيا واثرها على العملية التعليمية | د. مجيب احمد مصلح |
الجهات الراعية للمؤتمر
الجهات المنظمة للمؤتمر
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – مركز تقنية المعلومات التعليم العالي
بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية – صنعاء
مكان انعقاد المؤتمر
فندق تاج سبأ – صنعاء